بسم الله الرحمن الرحيم
____________
معنى
بسم الله
بسم
الله الرحمن الرحيم يقولها القارى والكاتب ونحوهما، ومعنى ذلك منهم، بسم
الله أقرأ، أو بسم الله أكتب، أو أنا قارئ بسم الله، أو أنا كاتب بسم الله.
والمسلم
عندما يقولها فإنما يتوسل بأسماء الله تعالى المذكورة وهي: الله الرحمن
الرحيم.. فيتوسل إلى الله بأسمائه أن يعينه ويوفقه فيما ذكر اسم الله في
أوله.
قال شيخ
الإسلام ابن تيمية : وإذا كانت البسملة مقصودة عند جمهورهم فهي وسيلة، إذ
قول القارئ بسم الله معناه: بسم الله أقرأ أو أنا قارئ.
ولهذا
شرعت التسمية في افتتاح الأعمال كلها، فيسمي الله عند الأكل والشرب ودخول
المنزل والخروج منه ودخول المسجد والخروج منه.. وغير ذلك من الأفعال.. وهي
عند الذبح من شعائر التوحيد.. فالصلاة والقراءة عمل من الأعمال فافتتحت
بالتسمية. انتهى
________________________________________________
معنى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وهذه
الكلمة (أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) معناها ألتجئ وأعتصم
وألتصق بجناب الله جل وعلا وبالله جل وعلا من شرّ الشيطان الرَّجِيمِ
ألتجئ بالله وأعتصم من شر الشيطان أنْ يضرني في أمر من أمور ديني، أو أن يضرني في أمور من أمور دنياي.ـ
الشيطان في لغة العرب مشتق من شطن اذا بعد
فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر و بعيد بفسقه عن كل خير
و قيل مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار
و منهم من يقول كلاهما صحيح في المعنى و لكن الاول اصح.
(الرجيم) يعني المرجوم؛ المطرود من رحمة الله و المطرود عن كل خير
__________________________________________________
معنى
الصلاة على النبي
محمد صلى الله عليه و سلم
أما معنى الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فيقول
الله تعالى: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليمًا" (الأحزاب: 56) فمعنى صلاة الله على النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ هي ثناؤه سبحانه وتعالى عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وتكريمه
في الدنيا برفع ذكره وفي الآخرة بتشفيعه، وقال القشيري: صلاة الله على
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رحمة، واعترض بعض العلماء على ذلك .
أما
الملائكة فصلاتهم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـتعني الدعاء له
والاستغفار، وقيل: الصلاة من الملائكة طلب الزيادة لرسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ .
أما
صلاة المؤمنين: فهي دعاء من المؤمنين إلى الله تعالى أن يصلي على رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي منا طلب لعلو أمره، ورفع مكانته، وفيها
إظهار لفضله وشرفه، والمؤمنون أحق الناس بالصلاة على رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ لما نالهم ببركة رسالته من الخير. ولما يعود عليهم من الخير
إذا هم صلوا عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
والسلام
بمعنى التحية والانقياد والإذعان وترك المخالفة، قال تعالى: "فلا وربك لا
يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت
ويسلموا تسليمًا" (النساء: 65)
ولعل
سائلا يسأل لماذا أكد الله السلام بقوله تعالى: "وسلموا تسليمًا" ولم يؤكد
الصلاة عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا
صلوا عليه" ؟ قيل لأن الصلاة مؤكدة بإعلام الله له سبحانه وتعالى وملائكته
يصلون على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يرد ذلك بالنسبة للسلام في هذه
الأية.
وتجوز
الصلاة على سائر الأنبياء بلا كراهة، لما روى عن أنس مرفوعًا: "صلوا على
أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثني" ويؤيد ذلك ما ورد في الحديث
الصحيح في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "كما صليت على إبراهيم"
وإذا كانت الأحاديث الصحيحة ورد فيها الصلاة على آل محمد فمن باب أولى تكون جائزة على سائر الأنبياء والمرسلين.
والله أعلم .
معنى
لا اله الا الله
إن معنى هذه الكلمة العظيمة (لا إله إلا الله) هو أنه لا معبود بحق إلا الله، ولا مستحق للعبادة إلا الله وحده، فمن قال: لا إله إلا الله وجب عليه أن يُفرد الله بالعبادة وأن يترك عبادة ما سواه (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ).
_____________________________________________
معنى
ما شاء الله لا قوة الا بالله
(ما شاء الله تبارك الرحمن )
الأمر ما شاء الله ، أو هو ما شاء الله ، أي الأمر مشيئة الله تعالى . وقيل : الجواب
مضمر ، أي ما شاء الله كان ، وما لا يشاء لايكون . " لا قوة إلا بالله "
أي ما اجتمع لك من المال و الخير فهو بقدرة الله تعالى وقوته لا بقدرتك
وقوتك ، ولو شاء النزع البركة منه فلم يجتمع .
____________________________________________
معنى
سبحان الله وبحمده
معنى التسبيح في اللغة التنزيه، تقول: سبحان الله تسبيحاً،
أي نزهته تنزيها، ويكون بمعنى الذكر والصلاة،
يقال: فلان يسبح الله أي يذكره بأسمائه.. نحو سبحان الله
وهو يسبح أي يصلي السبحة وهي النافلة
وسميت الصلاة ذكراً لاشتمالها عليه
ومنه قوله تعالى:فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ [الروم:17]0
أي اذكروا الله
ويكون بمعنى التحميد نحو:سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا [الزخرف:13]0
ولا يخرج معناه الاصطلاحي عن هذه المعاني، فهو تنزيه الحق عن النقائص، وما لا يليق بعظمته وكماله
ومعنى (وبحمده) في قولنا سبحان الله وبحمده أي الحمد له
قال ابن حجر رحمه الله تعالى في فتح الباري: وقوله
وبحمده صريح في معنى والحمد لله لأن الإضافة فيه بمعنى اللام في الحمد..
والواو في قوله وبحمده للحال والتقدير أسبح الله متلبسا بحمدي له من أجل
توفيقه.
وأما الباء فهي للمعية والمصاحبة
معنى
الحمد لله
( الحمد ) : هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم والإجلال ، هذا هو الحمد ،إذا كررت هذا الوصف سمي ثناءًا ، وعليه فالثناء تكرار وصف المحمود بالكمال ، ويدل على هذا الفرق ما ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ، أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : ( قال الله - تعالى - : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فإذا قال : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . قال الله : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . قال : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ . قال : مجدني عبدي ) .
تصور يا أخي ! يناجيك الله - عز وجل - وأنت في صلاتك ، يسمعك من فوق سبع سماوات ، ويرد عليك سبحانه
معنى
الله أكبر
فكلمة الله أكبر معناها أن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيءفي هذا الوجود، وأعظم وأجل وأعز وأعلى من كل ما يخطر بالبال أو يتصورهالخيال.
ولهذا فإن على العبد إذا وقف بين يدي الله تعالى لمناجاته وأداء عبادته وتلفظ بهذه الكلمة عليه أن يستحضر هذه المعاني.
والجملة مركبة من كلمتين: من اسم الجلالة "الله" وهذه الكلمةاسم علم على الذات العلية كما هو معروف بالبديهة وبالفطرة.
قال العلماء: "الله" علم على الذات العلية الواجبة الوجودالمستحقة لجميع المحامد، أنزله على آدم في جملة الأسماء وهو أشهر أسمائه، ولهذا تأتي بعده أوصافا له، وقد قبض الله تعالى عنه الألسن فلم يسم به سواه عزوجل.
قال تعالى: [هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا] (مريم: 65). أي هل تعلم أحدا تسمى الله استفهاما بمعنى النفي، وقد ذكر في القرآن الكريم ألفين وثلاث مائةوستين مرة.
وهو أعرف المعارف وأتمها.." نقلا عن مقدمة الإتقان والأحكام بتصرف.
وكلمة "أكبر" بصيغة أفعل التفضيل معناها أجل وأعظم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. رواه أصحاب السنن.
وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما أدخلته جهنم. رواه أحمدوغيره.
وهذه الجملة لا ينعقد الإحرام للصلاة إلا بها عند جمهور أهل العلم، وذلك لما نقل بالتواتر من فعله صلى الله عليه وسلم المصاحب لقوله، حيث قال: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري،وقال صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم. رواه أحمدوأصحاب السنن.
والله أعلم
معنى
اللهم لا تكلني الى نفسي طرفة عين
لا تكلني أي لا تصرف أمري إلى نفسي أي لا تسلمني إليها وتتركني هملا (طرفة عين) أي تحريك جفن وهو مبالغة في القلة.
معنى لا تكلني إلى نفسي، أي لا تترك إعانتي ففيه طلب الإعانة من الله تعالى في كل لحظة، والمؤمن مأمور بطلب الإعانة من الله في كل حين كما في قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {الفاتحة: 5} وقوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: إني لأحبك، لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني.
__________________________________________________ _________-
معنى
أستغفر الله
الاستغفار هو طلب المغفرة
والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها ،
أي أن الله عز وجل يستر على العبد فلايفضحه في الدنيا
ويستر عليه في الآخرة فلا يفضحه ويمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله ورحمته
وكثيرًا ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان ، والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح ، وحكم الاستغفاركحكم الدعاء ، إن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لاسيما إذا خرج من قلب منكسر بالذنوب، أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات ، وأفضل الاستغفار أن يبدأ بالثناء على ربه ، ثم يثني بالاعتراف بذنبه ، ثم يسأل ربه بعد ذلك المغفرة ،كما في حديث شداد بن أوس عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ،ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ ، وأبوء بذنبي ،فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "(رواه البخاري).
معنى
قولنا واجعله الوارث منا في هذا الدعاء :
{اللهم
متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقواتنا، ما أبقيتنا، أو أحييتنا واجعله الوارث
منا} ما معنى قوله: واجعله الوارث منا؟ نحن نرددها في كل قنوت، قد لا يكون
أحد تفطن إلى معناها. معنى قولك: واجعله الوارث منا، أي: يا رب إذا ضعفت
قواي، وتناقصت من المرض، ومن الكبر والعجز أو غير ذلك؛ فاجعل سمعي وبصري
وقوتي في جسمي، هي آخر ما يفقد مني، ومتعني بها إلى أن أموت، فأنـزلها
منـزلة الوارث، وذلك لأن الوارث هو: من يبقى بعد موت مورثه. فكذلك جعل هذه
القوة التي هي السمع والبصر، بمنـزلة الوارث. وقوى الإنسان كلها تضعف،
ويبقى السمع والبصر محفوظاً كأنه يرث الإنسان أي: يبقى معه إلى آخر عمره،
فقوله: {واجعله الوارث منا } أي: اجعلها بمنـزلة الوارث الذي يبقى بعد زوال
غيره. وقال بعضهم: إن قولك: "واجعله الوارث منا" أي: اجعلها في أعقابنا
وذرياتنا من بعدنا،والمعنى الأول هو الأولى والأحسن والأظهر والله أعلم.
معنى
وهب المسيئين منا للمحسنين
من
الأدعية التي ندعو بها أننا نقول في دعاء القنوت: اللهم اغفر لنا في
ليلتنا هذه أجمعين وهب المسيئين منا للمحسنين. قولك: وهب المسيئين منا
للمحسنين، أولاً: نسأل هل يجوز هذا الدعاء أم لا يجوز؟ ثم إذا كان يجوز فما
معناه؟ نعم يجوز، ومعناه: يا رب أدخل المسيئين منا والخطائين في شفاعة
المحسنين الصالحين، وتقبل دعاءهم فيهم، وهذا وارد؛ فإن الله تعالى قد ينـزل
الرحمة على قوم ببركة رجل بينهم كما جاء في الحديث: {هم القوم لا يشقى
جليسهم} وعند ذكر الصالحين تنـزل الرحمة. فلذلك تقول وهب المسيئين منا
للمحسنين، وكأنك تقول: يا رب أنا ممن لا يستحق أن يستجاب دعاؤه لتقصيري
وظلمي لنفسي، وتقصيري في حقك يا رب، لكن هبني لبعض الصالحين من حولي، ممن
يدعونك دعاءً عاماً فتستجيب لهم وتنـزل الرحمة على الجمع كله بمغفرتك
ورحمتك لهم، ولهذا جاء في الحديث عند ابن ماجة
وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في يوم عرفة: {إن الله تطوَّل
عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل} وهذا فيه
معنى الذل، والانكسار والعجز والافتقار من العبد لله الواحد القهار.
معنى
أعوذ بالله من الخبث و الخبائث
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل الخلاءقال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ).
والخبث والخبائث: قيل ذكران الشياطين وإناثهم.
أو: الخبث الشر كله، والخبائث الخطايا أو الأفعال المذمومة.
والله تعالى أعلم.
معنى
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
معنى الحمد : الوصف بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم و الالف واللام في ( الحمد ) لاستغراق جميع أجناس الحمد وصنوفه لله تعالي .
( كثيرا ) صفة لمصدر محذوف ، أي أبتدي بحمدك حمدا كثيرا ( كما ) أي كالذي ( ترضاه ) يا
ذا الجلال والإكرام ( بغير تحدد) بل مطلق عن التحديد والتقييد ، لأن العبد
ولو أفنى عمره في الثناء على ربه جل شأنه ما أدى عشر معشار ما له عليه
سبحانه
( طيباً ) أي : خالصاً من الرياء والسمعة 0
( مباركاً فيه ) أي : كثير الخير 0
وفي الأخير أسأل الله أن يرزقني الأخلاص في النية و القول والعمل
له وحد لا شريك له و ان يقبلني ويقبل مني
و الحمد لله رب العالمين