منتديات العزامي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات العزامي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

ادارة المنتدى
منتديات العزامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العمل على تنميه الصداقه بين ابناء الوطن العربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» يا هـيه حرصــك تالـي الـوقت دوار
القراءة الابداعية Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 1:13 pm من طرف عماد القناوي

» قبل الفراق
القراءة الابداعية Emptyالثلاثاء أغسطس 26, 2014 7:41 am من طرف عماد القناوي

» اختكم فتاة الاسلام تعود فهل من مرحب
القراءة الابداعية Emptyالأربعاء يوليو 10, 2013 5:48 pm من طرف حمزه ابو سمرا

» عرف نفسك في حفلة تعارف
القراءة الابداعية Emptyالجمعة أبريل 26, 2013 2:03 pm من طرف العراقيه

» عوده بعد الغياب
القراءة الابداعية Emptyالثلاثاء مارس 19, 2013 2:46 pm من طرف العراقيه

» كلمة ومعنى
القراءة الابداعية Emptyالجمعة نوفمبر 09, 2012 4:01 pm من طرف milooud38

» احس الموت ياخذني على غفله من عيونك
القراءة الابداعية Emptyالأحد أغسطس 26, 2012 5:02 am من طرف نبض شاعر

» اشتقت إلى أن أتزوج
القراءة الابداعية Emptyالإثنين أغسطس 20, 2012 2:35 am من طرف العراقيه

» صور تنشر لأول مرة لطلاب " محبرة الكرك" 1965
القراءة الابداعية Emptyالإثنين يوليو 23, 2012 7:40 pm من طرف العراقيه

» ۞أماكـــــــــــن تمر بها ۞
القراءة الابداعية Emptyالإثنين يوليو 16, 2012 2:56 am من طرف الغريب

» فاحمر وجهها وابتسمت
القراءة الابداعية Emptyالخميس يونيو 21, 2012 3:46 am من طرف ام امونة

» سأبيع قلبي .. !!فهل من مشتري ..؟
القراءة الابداعية Emptyالأربعاء مايو 09, 2012 1:00 am من طرف العراقيه

» ممكككككككن
القراءة الابداعية Emptyالسبت أبريل 14, 2012 4:40 am من طرف حمزه ابو سمرا

» الزنجبيل.. الصديق الذي يجب أن لا يفارقنا أبداً
القراءة الابداعية Emptyالإثنين مارس 26, 2012 3:02 pm من طرف حمزه ابو سمرا

» كيف تفظ القران في شهر
القراءة الابداعية Emptyالسبت مارس 24, 2012 6:10 pm من طرف حمزه ابو سمرا

» عشر خصال لمرافقه النبي في الجنه
القراءة الابداعية Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2012 9:22 am من طرف العراقيه

» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القراءة الابداعية Emptyالأربعاء فبراير 08, 2012 9:40 am من طرف العراقيه

» كنوز ثمينة
القراءة الابداعية Emptyالجمعة يناير 27, 2012 8:23 am من طرف العراقيه

» 142اسم صحابى عليهم السلام
القراءة الابداعية Emptyالجمعة يناير 27, 2012 8:21 am من طرف العراقيه

»  كيف نام آهل الكهف من الناحية العلمية ؟؟!
القراءة الابداعية Emptyالجمعة يناير 27, 2012 8:19 am من طرف العراقيه

» شجرة اعضاء منتديات العزامي
القراءة الابداعية Emptyالأحد يناير 15, 2012 4:42 pm من طرف ابوعزام

» [هـل تـسـتـطـعـيـن الاقتداءبـهـذه الـمـرأة أسمــاء بنت عميـس ]
القراءة الابداعية Emptyالخميس يناير 12, 2012 11:48 am من طرف فتاة الاسلام

» أين أنتم من بلال رضي الله عنه
القراءة الابداعية Emptyالخميس يناير 12, 2012 11:47 am من طرف فتاة الاسلام

» هبوب الريح
القراءة الابداعية Emptyالثلاثاء ديسمبر 20, 2011 4:36 pm من طرف نديم باشا

» نظام تخسيس
القراءة الابداعية Emptyالسبت ديسمبر 17, 2011 11:39 am من طرف بنت البحرين


 

 القراءة الابداعية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو يمنى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 22
نقاط : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
العمر : 41

القراءة الابداعية Empty
مُساهمةموضوع: القراءة الابداعية   القراءة الابداعية Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 3:40 pm


اتمنى يعجبكم ها الموضوع


القراءة الإبداعية
5/9/1426هـ 06:17 صباحا
لماذا القراءة؟ وما أهميتها بالنسبة للطالب؟
تقول الدراسات الحديثة أن نحو 70% مما يتعلمه المرء يرد إليه عن طريق القراءة.

أما الطالب، فهو يقضي معظم ساعاته في ممارسة عملية التعلم. فهو:

يحتاج إلى القراءة في تعلم جميع الموضوعات التي يدرسها.

يقدم الامتحانات التي غالبا ما تكون كتابية، أي أنها تعتمد على قدرته في القراءة والفهم ( خاصة الأسئلة الموضوعية).

يوظف مهارات القراءة في الحياة اليومية والخاصة مثل: قراءة الجرائد/ المجلات/ الأفلام المترجمة / اللافتات/ روشتة الدواء/ الفواتير/ الرسائل الخاصة/ الإعلانات والشعارات وغير ذلك.

الضعف في القراءة يؤدي إلى الضعف في الكتابة، ولكي يتقدم الطالب في عملية الكتابة عليه أن يتقن أولاً المهارات القرائية.

إذاً فالطالب يحتاج إلى تعلم مهارات القراءة من أجل توظيفها في حياته اليومية داخل المدرسة وخارجها.





هل هناك مهارة واحدة فقط للقراءة؟
بمعنى، هل نقرأ كل ما تصل إليه أيدينا من المواد المكتوبة بنفس المقدار من العناية ودرجة السرعة والإتقان؟

هناك في الحقيقة مهارات متعددة للقراءة:

فقراءة الجريدة تختلف عن قراءة كتاب علمي مقررّ. وقراءة البحث تختلف عن قراءة قصة مسلية وقراءة رسالة شخصية تختلف عن قراءة قصيدة ..... وهكذا.

وما نريد أن نوصله لتلاميذنا هو:

ليست هناك مهارة واحدة فقط للقراءة، وإنما عدة مهارات أساسية.

لا تعامل كل المواد المقروءة بنفس السرعة ودرجة الإتقان.

كل ما يُقرأ يحتاج إلى تفكير قبل وأثناء وبعد القراءة . فالقراءة نفسها هي عملية تفكير.

القراءة مثل قيادة السيارة من حيث الحاجة إلى الانتباه والتركيز والتكيف في السير حسب ما يقتضيه الموقف. فالسير في شارع عريض يختلف عن السير في أزقة ضيقة.. وهكذا.

المرونة في القراءة تأتي بالتدريب على القراءة يوميا، وذلك بتوظيف جميع المهارات القرائية حسب المادة المقروءة .


فلا تستعمل قراءة الدرس كبديل لكل أنواع القراءات، فهناك:


1. قراءة الاستطلاع:

وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتاب أو موضوع، قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرأه أم لا.

وبعبارة أخرى، إنها نظرة سريعة على بعض الأمور التي تلقي الضوء على محتوى المادة التي تحاول قراءتها، سواء كانت كتاباً أو موضوعاً أو مقالة أو غير ذلك. وتحدد لك مستوى المادة والأفكار التي تدور حولها تلك المادة، كالمقدمة والعرض والخلاصة، والزمن الذي كتبت فيه والمراجع التي أخذت منها بعض الأفكار والأسلوب الذي كتب به، إلى غير ذلك من الأمور.



2. القراءة العابرة أو التصفح:

وهي قراءة تصفح خفيفة سريعة، تبحث عن بعض نقاط، أو عن أفكار عامة، تكون عادة مذكورة بوضوح في المادة المقروءة، كما تكون موجزة جداً، تتمثل في كلمة أو بضع كلمات يتم العثور عليها بسهولة، كإجابات عن أسئلة من نوع: (هل؟) (من؟) (متى؟) (أين؟) ( كم؟). وتكون الإجابة عن السؤال العابر عادة قصيرة، وقد لا تتعدى كلمة أو اثنتين.



3. قراءة التفحص :

وهي قراءة متأنية نسبياَ، وتفيد عادة في تنظيم المادة. وهي تجيب عن أسئلة من نوع (لماذا؟) (وكيف؟)، إضافة إلى أسئلة القراءة العابرة.

وهي تبحث عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها. وقد يحتاج من أجل ذلك أن يقرأ المادة كلها، ولكنه يقرأها بسرعة وحرص، ماراً بالأفكار كي يجيب عن الأسئلة التي في ذهنه، وهو خلال ذلك، يتعرف على النقاط الرئيسة والحقائق والمعلومات التي تجيب عن تلك الأسئلة.



4. قراءة الدرس:

وهي قراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير. وتتطلب الأسئلة التي يجاب عنها في قراءة الدرس معلومات أكثر حرفية مما هي عليه في أنواع القراءة السريعة أو العابرة والتفحص. فالقارئ هنا يقرأ بعقل ناقد، وهو لا يكتفي بقراءة ما يرى، بل يقرأ ما بين السطور. لأن عليه أن يزن الحقائق الجديدة في ميزان خبراته الخاصة، ويتفاعل معها سلبا أو إيجابا، فتصبح بالتالي جزءاً من الخبرات الجديدة التي يضيفها إلى رصيده السابق من الخبرات. وهي التي ستساعده على التنبؤ بما سيرد من أفكار ومعلومات أثناء القراءة، فتصبح بذلك مفاتيح للفهم.



5. مهارة المجاراة ( القراءة السريعة مع الفهم السريع):

وتعني القراءة السريعة مع الفهم السريع. وهي لهذا تعتمد على المرونة، أي "القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثر اتفاقا مع غرض ونوعية النص".
هذه المهارة ليست كالمهارات السابقة، فهي تحتاج إلى الكثير من التدريب، كما تتطلب الاستمرار في التطبيق. وحبذا لو درب المعلمون تلاميذهم عليها في المراحل الأولى بمجرد أن يتقنوا مهارات القراءة الآلية. وذلك بوضع خطة منظمة ذات أهداف واضحة تؤدي بالتالي إلى التحسن فالإتقان.

6.لكي يكون الطالب قارئا جيدا ومرناً عليه أن يتجنب المعوقات في القراءة السريعة مثل:

قراءة المادة كلمة كلمة مع أو دون تحريك الشفتين.

عودة حركة العين لما سبق وأن رأته من كلمات ومقاطع.

عدم القدرة على رؤية الكلمات التي على جانبي الكلمة التي تركز عليها العين.


كيف يوظف الطالب مهارات القراءة في جميع الموضوعات؟
هل يحتاج الطالب إلى توظيف المهارات القرائية في حصة القراءة فقط ؟

إنه يقرأ مسائل الحساب، ويقرأ التجارب في العلوم، ويقرأ كذلك كتب التربية الدينية والاجتماعيات تماما كما يقرأ التعليمات والإرشادات المتعلقة بالألعاب الرياضية والنشاط والتربية الفنية والعلوم المنزلية. وهو يقرأ أيضا أوراق العمل وأوراق الامتحانات إلى غير ذلك من الكتب والمجلات في مطالعاته الخاصة.

إذا فالطالب يحتاج إلى توظيف جميع المهارات القرائية في كل ما يقرأه، والمعلم الناجح هو الذي يساعد تلاميذه في توظيف المهارات المناسبة في الموقف المناسب.


كيف تتم عملية القراءة؟ وما أنواعها؟ وماذا يوظف منها؟
تتم عملية القراءة عموما عن طريق الإبصار إذا كانت القراءة جهرية أو صامتة، وعن طريق السماع إذا كانت القراءة سمعية. أما النوع الثالث فيتم عن طريق اللمس (طريقة بريل).

والطالب في معظم مدارسنا، يوظف نوعين من القراءة:

القراءة السمعية، وهذه تتم أثناء النقاش والاستماع.

القراءة البصرية سواء منها الجهرية أو الصامتة، أثناء القراءة للمواد التي يدرسها، وعند قراءة الأسئلة أو قراءة مواضيع التعبير أو الكلمات الصباحية أمام التلاميذ.

ما الفرق بين القراءة الجهرية والصامتة من حيث الصعوبة؟
يوظف القارئ العين والدماغ في القراءة الصامتة (5% من النشاط للعين و 95% كنشاط ذهني). بينما يضيف إلى ذلك توظيف جهاز النطق في القراءة الجهرية. ولهذا فان القراءة الجهرية هي الأكثر صعوبة وتحتاج إلى وقت أطول، لأن القارئ سيقرأ كل كلمة مع مراعاة الضوابط والوقف ونبرة الصوت وتغيره ليتواكب مع المعنى .... الخ.


ومما يجدر ذكره، أن القراءة الآلية، أي لفظ الحروف والمقاطع والكلمات والجمل والعبارات لفظا سليما مع مراعاة الضوابط والوقف والمعنى... الخ. يتوقف إتقانها مع نهاية الصف الرابع الابتدائي (10 سنوات). إلا أن بعض التلاميذ يُتقنونها قبل هذه الفترة، وبعضهم لا يتقنها إلا بعد ذلك بفترة قصيرة. وقد لا يتقنها البعض إلا بعد سنوات عدة.


والسؤال الذي يُطرح: أيهما يستعمل الطالب في حياته أكثر، القراءة الجهرية أم القراءة الصامتة الفاهمة؟

لا شك أن القراءة الصامتة الفاهمة هي التي يحتاجها الطالب والتي يستعملها طيلة حياته. وهي التي ستلازمه كطريقة للتعلم الذاتي المستقل الذي يستمر معه مدى الحياة.


كيف نشجع التلاميذ على إتقان القراءة الصامتة؟

لكي يتقن التلاميذ مهارات القراءة الصامتة التي يستخدمونها في معظم المواقف الحياتية، علينا:

أن ندربهم على مهارة الفهم، أي فهم المقروء، منذ بداية تعليمهم اللغة الفصحى في المدرسة. وأن نستفيد من البطاقات الخاطفة للتدريب على القراءة الصامتة.

أن نضع بين أيديهم مواد قرائية متنوعة للتدرب على قراءتها قراءة صامتة فاهمة، بتوظيف مختلف المهارات القرائية حسب الحاجة إليها.

أن نراقب تقدمهم في مجال الفهم السريع بالقراءة السريعة، وذلك باستعمال ساعة التوقيت. لا يكفي أن يقرأ الطالب، وإنما عليه أن يعرف مسبقا الهدف من القراءة. فإذا عرف لماذا يقرأ فهو سيعرف عندئذ ماذا يقرأ وكيف يقرأ.

يطلب بعض المعلمين من تلاميذهم أن يقرأوا مادة الدرس قائلين: افتحوا الكتاب صفحة (49) مثلا واقرأوا الدرس قراءة صامتة.

ما الخطأ الذي وقع فيه المعلم ؟

إنه لم يذكر شيئاً يدفع الطالب للقراءة ( كسؤال للبحث عن إجابته).

وهو لم يحدد وقتاً مناسباً للقراءة ( كدقيقة ونصف مثلا).

كما انه لم يخلق حافزا للقراءة عن طريق الربط بشيء سابق.

وأود هنا أن أشير إلى أمر هام. وهو أن الطالب، أي طالب، يتفاعل عادة مع الموضوع الذي يشعر أنه بحاجة إليه. أو إذا أدرك أهميته وهدفه سواء كان في الرياضيات أو اللغة أو العلوم أو الاجتماعيات... الخ.

وكلما كان الربط متينا بين المادة التي يتعلمها الطالب وحاجته، ضمن بيئته ومجتمعه، كلما سهل عليه فهمها وإدراكها.


ماذا نعني بمهارة المجاراة وضبط السرعة؟ وكيف يتدرب عليها التلاميذ؟
إنها القراءة السريعة مع الفهم السريع.

ويمكن أن يتم تدريب التلاميذ عليها خلال قراءة النصوص التي ترد في كتبهم المدرسية أو الاستعانة بنصوص خارجية. وذلك بأن يعين المعلم وقتا مناسبا للقراءة. ويوماً فيوماً ينقص المدة المقررة لقراءة نصوص مشابهة من حيث الكم والمستوى.

كما يمكن تشجيع التلاميذ بملاحظة سرعتهم وتسجيل المدة الزمنية لقراءاتهم الخارجية والعمل على إنقاص تلك المدة تدريجياً.

لا شك أن التلاميذ سيجدون متعة في ذلك، وسينجزون في فترة قصيرة ما كانوا سيحتاجون إلى إنجازه وقتا طويلا.

ولا يفوتنا هنا التركيز على الفهم، إذ لا معنى لتقليب الصفحات إن لم يقترن ذلك بفهم للمحتوى. ولنتذكر دائما أن كثيراً من الطلاب يخفقون في الإجابة عن الأسئلة الموضوعية التي يتعرضون لها، لا لعدم معرفتهم بالإجابات الصحيحة، وإنما للبطء في قراءة الأسئلة.


ماذا نعني بمهارة التخمين؟ وكيف يوظفها الطالب في قراءاته المختلفة؟
إنها العملية الذهنية التي يقوم بها الدماغ قبل قراءة النص. فقد يوحي العنوان بأفكار قد تكون في صلب الموضوع، فيخمن القارئ أو يتنبأ بما يمكن أن يرد في ذلك النص.

وهذه العملية تستمر كذلك كنشاط ذهني يمارسه القارئ خلال القراءة، فيتوقع ما سيرد من أفكار ونتائج عن طريق الربط بين الجمل.

يمكن تدريب التلاميذ على هذا النشاط الذهني أثناء أدائهم للأنشطة الصفية سواء كانت في حصة لغة عربية أو أثناء حل مسائل حسابية أو تجارب علمية.. أو وقائع تاريخية... وهكذا. المهم أن نفسح المجال للطالب ليفكر ويخمن، وبعد ذلك يقارن بين النتيجة الحقيقية وتلك التي سبق وتنبأ بها.

قد يتساءل البعض، وما الفائدة من ذلك؟

وللإجابة عن هذا السؤال نقول: ألا يكفي أن تتاح فرصة التفكير للطالب؟ أو ليس التفكير هدف عظيم بحد ذاته؟؟ ثم إن التدريب المبكر على هذه المهارة تساعد الطالب في حياته العملية في الحاضر والمستقبل، فهي أداة رائعة لقياس النتائج قبل وقوعها، فيتجنب ما هو سلبي ويقبل على ما هو إيجابي.

كيف يقيم الطالب قدرته على فهم المقروء باستعمال الأسئلة المفتاحية؟
يحتاج الطالب أولا أن يعرف الأسئلة التي يقيس بها الفهم، والأداة التي تستعمل للاستفسار عن أمر محدد: فالسؤال (بـ هل ؟) يحتاج إلى الإجابة بالنفي أو الايجاب، (من؟) للاستفسار عن الأشخاص، ( ماذا؟) للأشياء، ( أين؟) للمكان، (متى؟) للزمان، ( لماذا؟) للسبب أو المبرر و ( كيف؟) للسؤال عن الهيئة، وهو يحتاج إلى توضيح وتفسير. (وكم؟) للعدد.

هذه هي مفاتيح الأسئلة وما عداها فهي أسئلة مشتقة منها.



بعد معرفة الاستعمالات المختلفة لهذه المفاتيح، يحتاج الطالب لان يتدرب عليها. وذلك بان يضع المعلم نصا مناسباً بين أيدي التلاميذ ويطلب منهم أن يحددوا السؤال الذي ينطبق على كل إجابة يحددها هو لهم. وإذا تمكن التلاميذ من إتقان ذلك، يسهل عليهم بالتالي وضع أسئلة مشابهة لدى قراءاتهم الخاصة أو أثناء دراستهم للمواد المقررة، مما يسهل عليهم تذكر المعلومات بدلا من حفظ النصوص غيبا ( وهذا ما يحصل عادة عند كثير من التلاميذ). وكلنا نعرف أن الحفظ غيبا لا يدل على الفهم والاستيعاب.

ولو تدرب الطالب على مهارة الفهم السريع بالقراءة السريعة، وعلى الأسلوب الصحيح في الدراسة وتقييم قدراتهم على فهم المواد واستيعابها وبالتالي تذكرها، فانهم لن يلجأوا إلى الطرق الملتوية (كالغش مثلا) لدى تقديم الامتحانات، وسيدرك الطالب أن الوقت والجهد الذي بذلوه لاستعمال الأساليب الخاطئة ربما تكون أطول بكثير من الوقت الذي يحتاجونه للدراسة والفهم والاستعداد الحقيقي للامتحانات.

ماذا يكتسب الطالب من إتقانه للمهارات القرائية الأساسية؟
إن إتقان الطالب للمهارات القرائية الأساسية ليست هدفا بحد ذاته، وإنما وسيلة لأهداف هامة، فالطالب:

يكتسب عادة القراءة السريعة والفهم السريع في مطالعاته الحرة التي تستمر معه مدى الحياة.

يكتسب القدرة على التعبير بالكتابة الابداعية، وذلك بتعرفه على الأساليب المختلفة في التعبير واستعمال الألفاظ واللعب باللغة.

يكتسب القدرة على اجتياز جميع أنواع الاختبارات سواء منها الموضوعية وغير الموضوعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو يمنى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 22
نقاط : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
العمر : 41

القراءة الابداعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الابداعية   القراءة الابداعية Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 3:44 pm

العفو التنسيق لم يتم بالطريقة الصحيحة
ان شاء الله هون احسن



القراءةالإبداعية5/9/1426هـ 06:17 صباحا

لماذا القراءة؟ وما أهميتها بالنسبة للطالب؟
تقول الدراسات الحديثة أن نحو 70% مما يتعلمه المرء يرد إليه عن طريق القراءة.

أما الطالب، فهو يقضي معظم ساعاته في ممارسة عملية التعلم. فهو:

يحتاج إلى القراءة في تعلم جميع الموضوعات التي يدرسها.

يقدم الامتحانات التي غالبا ما تكون كتابية، أي أنها تعتمد على قدرته في القراءة والفهم ( خاصة الأسئلة الموضوعية).

يوظف مهارات القراءة في الحياة اليومية والخاصة مثل: قراءة الجرائد/ المجلات/ الأفلام المترجمة / اللافتات/ روشتة الدواء/ الفواتير/ الرسائل الخاصة/ الإعلانات والشعارات وغير ذلك.

الضعف في القراءة يؤدي إلى الضعف في الكتابة، ولكي يتقدم الطالب في عملية الكتابة عليه أن يتقن أولاً المهارات القرائية.

إذاً فالطالب يحتاج إلى تعلم مهارات القراءة من أجل توظيفها في حياته اليومية داخل المدرسة وخارجها.






































هل هناك مهارة واحدة فقط للقراءة؟بمعنى، هلنقرأ كل ما تصل إليه أيدينا من المواد المكتوبة بنفس المقدار من العناية ودرجةالسرعة والإتقان؟هناك في الحقيقة مهارات متعددة للقراءة:

فقراءةالجريدة تختلف عن قراءة كتاب علمي مقررّ. وقراءة البحث تختلف عن قراءة قصة مسليةوقراءة رسالة شخصية تختلف عن قراءة قصيدة ..... وهكذا.

وما نريد أن نوصلهلتلاميذنا هو:

ليست هناك مهارة واحدة فقط للقراءة، وإنما عدة مهاراتأساسية.

لا تعامل كل المواد المقروءة بنفس السرعة ودرجة الإتقان.

كلما يُقرأ يحتاج إلى تفكير قبل وأثناء وبعد القراءة . فالقراءة نفسها هي عمليةتفكير.

القراءة مثل قيادة السيارة من حيث الحاجة إلى الانتباه والتركيزوالتكيف في السير حسب ما يقتضيه الموقف. فالسير في شارع عريض يختلف عن السير فيأزقة ضيقة.. وهكذا.

المرونة في القراءة تأتي بالتدريب على القراءة يوميا،وذلك بتوظيف جميع المهارات القرائية حسب المادة المقروءة .


فلا تستعمل قراءة الدرس كبديل لكل أنواع القراءات، فهناك:


1. قراءة الاستطلاع:

وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتابأو موضوع، قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرأه أم لا.

وبعبارة أخرى، إنهانظرة سريعة على بعض الأمور التي تلقي الضوء على محتوى المادة التي تحاول قراءتها،سواء كانت كتاباً أو موضوعاً أو مقالة أو غير ذلك. وتحدد لك مستوى المادة والأفكارالتي تدور حولها تلك المادة، كالمقدمة والعرض والخلاصة، والزمن الذي كتبت فيهوالمراجع التي أخذت منها بعض الأفكار والأسلوب الذي كتب به، إلى غير ذلك منالأمور.



2. القراءة العابرة أو التصفح:

وهي قراءة تصفحخفيفة سريعة، تبحث عن بعض نقاط، أو عن أفكار عامة، تكون عادة مذكورة بوضوح فيالمادة المقروءة، كما تكون موجزة جداً، تتمثل في كلمة أو بضع كلمات يتم العثورعليها بسهولة، كإجابات عن أسئلة من نوع: (هل؟) (من؟) (متى؟) (أين؟) ( كم؟). وتكونالإجابة عن السؤال العابر عادة قصيرة، وقد لا تتعدى كلمة أواثنتين.



3. قراءة التفحص :

وهي قراءة متأنية نسبياَ، وتفيدعادة في تنظيم المادة. وهي تجيب عن أسئلة من نوع (لماذا؟) (وكيف؟)، إضافة إلى أسئلةالقراءة العابرة.

وهي تبحث عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها. وقديحتاج من أجل ذلك أن يقرأ المادة كلها، ولكنه يقرأها بسرعة وحرص، ماراً بالأفكار كييجيب عن الأسئلة التي في ذهنه، وهو خلال ذلك، يتعرف على النقاط الرئيسة والحقائقوالمعلومات التي تجيب عن تلك الأسئلة.



4. قراءة الدرس:

وهيقراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير. وتتطلب الأسئلة التي يجاب عنها فيقراءة الدرس معلومات أكثر حرفية مما هي عليه في أنواع القراءة السريعة أو العابرةوالتفحص. فالقارئ هنا يقرأ بعقل ناقد، وهو لا يكتفي بقراءة ما يرى، بل يقرأ ما بينالسطور. لأن عليه أن يزن الحقائق الجديدة في ميزان خبراته الخاصة، ويتفاعل معهاسلبا أو إيجابا، فتصبح بالتالي جزءاً من الخبرات الجديدة التي يضيفها إلى رصيدهالسابق من الخبرات. وهي التي ستساعده على التنبؤ بما سيرد من أفكار ومعلومات أثناءالقراءة، فتصبح بذلك مفاتيح للفهم.



5. مهارة المجاراة ( القراءةالسريعة مع الفهم السريع):

وتعني القراءة السريعة مع الفهم السريع. وهيلهذا تعتمد على المرونة، أي "القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثراتفاقا مع غرض ونوعية النص".
هذه المهارة ليست كالمهارات السابقة، فهي تحتاج إلىالكثير من التدريب، كما تتطلب الاستمرار في التطبيق. وحبذا لو درب المعلمونتلاميذهم عليها في المراحل الأولى بمجرد أن يتقنوا مهارات القراءة الآلية. وذلكبوضع خطة منظمة ذات أهداف واضحة تؤدي بالتالي إلى التحسن فالإتقان.

6.لكييكون الطالب قارئا جيدا ومرناً عليه أن يتجنب المعوقات في القراءة السريعةمثل:

قراءة المادة كلمة كلمة مع أو دون تحريك الشفتين.

عودة حركةالعين لما سبق وأن رأته من كلمات ومقاطع.

عدم القدرة على رؤية الكلمات التيعلى جانبي الكلمة التي تركز عليها العين.


كيف يوظفالطالب مهارات القراءة في جميع الموضوعات؟هل يحتاج الطالب إلى توظيفالمهارات القرائية في حصة القراءة فقط ؟إنه يقرأ مسائل الحساب، ويقرأالتجارب في العلوم، ويقرأ كذلك كتب التربية الدينية والاجتماعيات تماما كما يقرأالتعليمات والإرشادات المتعلقة بالألعاب الرياضية والنشاط والتربية الفنية والعلومالمنزلية. وهو يقرأ أيضا أوراق العمل وأوراق الامتحانات إلى غير ذلك من الكتبوالمجلات في مطالعاته الخاصة.

إذا فالطالب يحتاج إلى توظيف جميع المهاراتالقرائية في كل ما يقرأه، والمعلم الناجح هو الذي يساعد تلاميذه في توظيف المهاراتالمناسبة في الموقف المناسب.


كيف تتم عملية القراءة؟وما أنواعها؟ وماذا يوظف منها؟تتم عملية القراءة عموما عن طريقالإبصار إذا كانت القراءة جهرية أو صامتة، وعن طريق السماع إذا كانت القراءة سمعية. أما النوع الثالث فيتم عن طريق اللمس (طريقة بريل).

والطالب في معظممدارسنا، يوظف نوعين من القراءة:

القراءة السمعية، وهذه تتم أثناء النقاشوالاستماع.

القراءة البصرية سواء منها الجهرية أو الصامتة، أثناء القراءةللمواد التي يدرسها، وعند قراءة الأسئلة أو قراءة مواضيع التعبير أو الكلماتالصباحية أمام التلاميذ.

ما الفرق بين القراءة الجهريةوالصامتة من حيث الصعوبة؟يوظف القارئ العين والدماغ في القراءةالصامتة (5% من النشاط للعين و 95% كنشاط ذهني). بينما يضيف إلى ذلك توظيف جهازالنطق في القراءة الجهرية. ولهذا فان القراءة الجهرية هي الأكثر صعوبة وتحتاج إلىوقت أطول، لأن القارئ سيقرأ كل كلمة مع مراعاة الضوابط والوقف ونبرة الصوت وتغيرهليتواكب مع المعنى .... الخ.


ومما يجدر ذكره، أن القراءة الآلية، أي لفظالحروف والمقاطع والكلمات والجمل والعبارات لفظا سليما مع مراعاة الضوابط والوقفوالمعنى... الخ. يتوقف إتقانها مع نهاية الصف الرابع الابتدائي (10 سنوات). إلا أنبعض التلاميذ يُتقنونها قبل هذه الفترة، وبعضهم لا يتقنها إلا بعد ذلك بفترة قصيرة. وقد لا يتقنها البعض إلا بعد سنوات عدة.


والسؤال الذي يُطرح: أيهمايستعمل الطالب في حياته أكثر، القراءة الجهرية أم القراءة الصامتةالفاهمة؟لا شك أن القراءة الصامتة الفاهمة هي التي يحتاجها الطالب والتييستعملها طيلة حياته. وهي التي ستلازمه كطريقة للتعلم الذاتي المستقل الذي يستمرمعه مدى الحياة.


كيف نشجع التلاميذ على إتقانالقراءة الصامتة؟لكي يتقن التلاميذ مهارات القراءة الصامتة التييستخدمونها في معظم المواقف الحياتية، علينا:

أن ندربهم على مهارة الفهم، أيفهم المقروء، منذ بداية تعليمهم اللغة الفصحى في المدرسة. وأن نستفيد من البطاقاتالخاطفة للتدريب على القراءة الصامتة.

أن نضع بين أيديهم مواد قرائية متنوعةللتدرب على قراءتها قراءة صامتة فاهمة، بتوظيف مختلف المهارات القرائية حسب الحاجةإليها.

أن نراقب تقدمهم في مجال الفهم السريع بالقراءة السريعة، وذلكباستعمال ساعة التوقيت. لا يكفي أن يقرأ الطالب، وإنما عليه أن يعرف مسبقا الهدف منالقراءة. فإذا عرف لماذا يقرأ فهو سيعرف عندئذ ماذا يقرأ وكيف يقرأ.

يطلببعض المعلمين من تلاميذهم أن يقرأوا مادة الدرس قائلين: افتحوا الكتاب صفحة (49) مثلا واقرأوا الدرس قراءة صامتة.

ما الخطأ الذي وقع فيه المعلم ؟إنهلم يذكر شيئاً يدفع الطالب للقراءة ( كسؤال للبحث عن إجابته).

وهو لم يحددوقتاً مناسباً للقراءة ( كدقيقة ونصف مثلا).

كما انه لم يخلق حافزا للقراءةعن طريق الربط بشيء سابق.

وأود هنا أن أشير إلى أمر هام. وهو أن الطالب، أيطالب، يتفاعل عادة مع الموضوع الذي يشعر أنه بحاجة إليه. أو إذا أدرك أهميته وهدفهسواء كان في الرياضيات أو اللغة أو العلوم أو الاجتماعيات... الخ.

وكلما كانالربط متينا بين المادة التي يتعلمها الطالب وحاجته، ضمن بيئته ومجتمعه، كلما سهلعليه فهمها وإدراكها.


ماذا نعني بمهارة المجاراةوضبط السرعة؟ وكيف يتدرب عليها التلاميذ؟إنها القراءة السريعة معالفهم السريع.

ويمكن أن يتم تدريب التلاميذ عليها خلال قراءة النصوص التيترد في كتبهم المدرسية أو الاستعانة بنصوص خارجية. وذلك بأن يعين المعلم وقتامناسبا للقراءة. ويوماً فيوماً ينقص المدة المقررة لقراءة نصوص مشابهة من حيث الكموالمستوى.

كما يمكن تشجيع التلاميذ بملاحظة سرعتهم وتسجيل المدة الزمنيةلقراءاتهم الخارجية والعمل على إنقاص تلك المدة تدريجياً.

لا شك أن التلاميذسيجدون متعة في ذلك، وسينجزون في فترة قصيرة ما كانوا سيحتاجون إلى إنجازه وقتاطويلا.

ولا يفوتنا هنا التركيز على الفهم، إذ لا معنى لتقليب الصفحات إن لميقترن ذلك بفهم للمحتوى. ولنتذكر دائما أن كثيراً من الطلاب يخفقون في الإجابة عنالأسئلة الموضوعية التي يتعرضون لها، لا لعدم معرفتهم بالإجابات الصحيحة، وإنماللبطء في قراءة الأسئلة.


ماذا نعني بمهارةالتخمين؟ وكيف يوظفها الطالب في قراءاته المختلفة؟إنها العمليةالذهنية التي يقوم بها الدماغ قبل قراءة النص. فقد يوحي العنوان بأفكار قد تكون فيصلب الموضوع، فيخمن القارئ أو يتنبأ بما يمكن أن يرد في ذلك النص.

وهذهالعملية تستمر كذلك كنشاط ذهني يمارسه القارئ خلال القراءة، فيتوقع ما سيرد منأفكار ونتائج عن طريق الربط بين الجمل.

يمكن تدريب التلاميذ على هذا النشاطالذهني أثناء أدائهم للأنشطة الصفية سواء كانت في حصة لغة عربية أو أثناء حل مسائلحسابية أو تجارب علمية.. أو وقائع تاريخية... وهكذا. المهم أن نفسح المجال للطالبليفكر ويخمن، وبعد ذلك يقارن بين النتيجة الحقيقية وتلك التي سبق وتنبأبها.

قد يتساءل البعض، وما الفائدة من ذلك؟وللإجابة عن هذا السؤالنقول: ألا يكفي أن تتاح فرصة التفكير للطالب؟ أو ليس التفكير هدف عظيم بحد ذاته؟؟ثم إن التدريب المبكر على هذه المهارة تساعد الطالب في حياته العملية في الحاضروالمستقبل، فهي أداة رائعة لقياس النتائج قبل وقوعها، فيتجنب ما هو سلبي ويقبل علىما هو إيجابي.

كيف يقيم الطالب قدرته على فهم المقروءباستعمال الأسئلة المفتاحية؟يحتاج الطالب أولا أن يعرف الأسئلة التييقيس بها الفهم، والأداة التي تستعمل للاستفسار عن أمر محدد: فالسؤال (بـ هل ؟) يحتاج إلى الإجابة بالنفي أو الايجاب، (من؟) للاستفسار عن الأشخاص، ( ماذا؟) للأشياء، ( أين؟) للمكان، (متى؟) للزمان، ( لماذا؟) للسبب أو المبرر و ( كيف؟) للسؤال عن الهيئة، وهو يحتاج إلى توضيح وتفسير. (وكم؟) للعدد.

هذه هي مفاتيحالأسئلة وما عداها فهي أسئلة مشتقة منها.



بعد معرفة الاستعمالاتالمختلفة لهذه المفاتيح، يحتاج الطالب لان يتدرب عليها. وذلك بان يضع المعلم نصامناسباً بين أيدي التلاميذ ويطلب منهم أن يحددوا السؤال الذي ينطبق على كل إجابةيحددها هو لهم. وإذا تمكن التلاميذ من إتقان ذلك، يسهل عليهم بالتالي وضع أسئلةمشابهة لدى قراءاتهم الخاصة أو أثناء دراستهم للمواد المقررة، مما يسهل عليهم تذكرالمعلومات بدلا من حفظ النصوص غيبا ( وهذا ما يحصل عادة عند كثير من التلاميذ). وكلنا نعرف أن الحفظ غيبا لا يدل على الفهم والاستيعاب.

ولو تدرب الطالب علىمهارة الفهم السريع بالقراءة السريعة، وعلى الأسلوب الصحيح في الدراسة وتقييمقدراتهم على فهم المواد واستيعابها وبالتالي تذكرها، فانهم لن يلجأوا إلى الطرقالملتوية (كالغش مثلا) لدى تقديم الامتحانات، وسيدرك الطالب أن الوقت والجهد الذيبذلوه لاستعمال الأساليب الخاطئة ربما تكون أطول بكثير من الوقت الذي يحتاجونهللدراسة والفهم والاستعداد الحقيقي للامتحانات.

ماذايكتسب الطالب من إتقانه للمهارات القرائية الأساسية؟إن إتقان الطالبللمهارات القرائية الأساسية ليست هدفا بحد ذاته، وإنما وسيلة لأهداف هامة،فالطالب:
يكتسب عادة القراءة السريعة والفهم السريع في مطالعاته الحرة التيتستمر معه مدى الحياة.

يكتسب القدرة على التعبير بالكتابة الابداعية، وذلكبتعرفه على الأساليب المختلفة في التعبير واستعمال الألفاظ واللعبباللغة.

يكتسب القدرة على اجتياز جميع أنواع الاختبارات سواء منها الموضوعيةوغير الموضوعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمزه ابو سمرا
.
.
حمزه ابو سمرا


عدد المساهمات : 2449
نقاط : 4376
السٌّمعَة : 151
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
الموقع : حمزه ابو سمرا

القراءة الابداعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الابداعية   القراءة الابداعية Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 10:44 pm

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا



كم انا سعيد وانا واقف هنا




اروي ناظري بحروفك المفعمه




بالاشياء الجميله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ali12345abusmra.yoo7.com/admin/index.forum?part=users_gro
 
القراءة الابداعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة تستحق القراءة
» موضوع: علم طفلك القراءة بالقران مع اسطوانة نور البيان
» علّمي طفلك حب القراءة منذ صغره ليستفيد اثناء كبره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العزامي :: ۩۩۩۩۩۩منتدى الاسره۩۩۩۩۩۩ :: منتديات الطفل-
انتقل الى: