حق العودة لاعودة عنه ..بالطلقة بالبندقية بالشراع نعود

حق العودة لاعودة عنه بالطلقة بالبندقية بالشراع نعود

لجميع اللاجئين والمهجرين الحق في العـودة اإلى ديارهم ومنازلهم الأصلية بأمنٍ وكرامة، والحق في و استعادة ممتلكاتهم. وكذلك لا يحق لاي كان منع عودة اللاجئين الديار، كما للاجئين والمهجرين الحق في تلقي التعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية.

حق العودة حق راسخ غير قابل للتصرف او التنازل عنه أو المساومة عليه أو الانتقاص منه، أن حق العودة حق شرعي وطبيعي فردي وجماعي تكفله الأديان والمواثيق والقوانين الدولية وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم، كما أنه حق مطلق لا تملك أي جهة فردية كانت أم جماعية شعبية كانت أم رسمية الحق في التنازل عنه.لذا من الضروري تعميم ثقافة المقاومة ونهجها؛ لأن خيار المقاومة هو السبيل الأجدى والأقصر لتحقيق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، ويدعو إلى حماية هذا الخيار وتحصينه على المستوى الوطني والقومي والإسلامي والعالمي.

وأن التمسك بحق العودة هو من أولويات مشروع التحرير الوطني الفلسطيني والمشروع التحرري العربي والإسلامي والعالمي، وأن قيام أبناء الأمة وأحرار العالم بالدفاع عن هذا الحق هو التزام وواجب إنساني وحضاري.

ويجب بل واجب على الانظمة العربية والاسلامية وشعوبها تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في تأكيده الدائم على تمسكه بأرضه ووطنه وإرثه الحضاري وهويته العربية والإسلامية، وتمسكه بوحدته في الداخل والخارج كونها شرط حماية لحقوقه العادلة التي لا تقبل التفريط أو المساومة ولا التجزئة أو الإرجاء0

أن تهجير الشعب الفلسطيني الذي تم على يد القوات الصهيونية عبر مخطط اعتمد أساليب الإرهاب والقتل والمجازر، يشكل جريمة تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية، وهو ما تتحمل مسئوليته أيضًا القوى الدولية وعلى راسها الامبريالية الامريكية التي أيدت وتؤيد المشروع الصهيوني وتقدم له كل أشكال الدعم والحماية. وأن أي مشاريع تنتقص من حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة هي مشاريع مدانة ومرفوضة، سواء أكانت تعويضًا أم توطينًا أم تجنيسًا أم وطنًا بديلاً، وأيًّا كانت الجهات أو الشخصيات أو الهيئات أو الأنظمة التي تقف وراءها. والتاكيد على : إن هيئة الأمم المتحدة مطالبة بتفعيل حق العودة الفلسطيني دونما إبطاء، وأن استمرار معاناة اللاجئين شهادة إدانة صارخة للنظام الدولي ودليل على طغيانه واحتكامه لقانون الغاب، داعيًا المنظمة الدولية إلى أن تتحمل مسئولياتها في تمكين وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من الاستمرار في أداء واجباتها في جميع أماكن عملها.

أن الممارسات الصهيونية التي تستهدف المزيد من تهجير الفلسطينيين هي ممارسات إجرامية خطيرة يجب التصدي لها، كما يجب مواجهة مشاريع التبادل السكاني والترانسفير والاستيطان والجدار العنصري الذي يستهدف تغيير هوية الأرض والإنسان.
أن من حق اللاجئين الفلسطينيين أن يتمتعوا بالحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف أماكن اللجوء لحين عودتهم، وأن من واجب الدول العربية التي يقيمون فيها العمل على تمكينهم من هذه الحقوق ورفع كل أشكال الظلم والمعاناة.

وان الإعلان ما يسمى "يهودية الدولة" مخططًا لاستكمال تهجير الفلسطينيين المقيمين بأرضهم المحتلة عام 1948، ومحاولة لإسقاط حق العودة، وتكريس قانون العودة اليهودي باعتباره شرعنة للنموذج العنصري في فلسطين، وإذكاء لمشروع الاستيطان على حساب الشعب الفلسطيني وهويته وجه حملات التهجير والتوطين، على جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات التي تدافع عن حق العودة إلى تنسيق جهودها والمساهمة في حشد كل الطاقات والقوى الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية والإنسانية والإقليمية والدولية من أجل تحقيق إجماع عالمي لتطبيق حق العودة، والتصدي لأي محاولة لإسقاطه والالتفاف عليه.

من هنا يأتي بالتأكيد على الالتزام بحق العودة والدفاع عنه وتوريثه للأجيال إلى أن يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه، ويعود إلى دياره ووطنه.

وماذا يمنع أن تنجو ل في صفحاتك

ونتمتع بيما يزرعه قلمك

من فن وابداع متقن

تقبلي مروري وشكري

حق العودة حق مقدس لايمكن التنازل عنه او السكوت عليه
لذا لايملك احد ان يفرط او يساوم عليه

والارادة في يد الشعوب وليس الحكام
فالشعب من يقرر

لك مني اجمل تحية اخي العزيز

» رحلة الى الجنة ثم نعود
» حق العودة الفلسطيني