سالفه وقصيدة يا عيال ما سرحتكم باللواهيب

قال تعالى : ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً..)) الإسراء الآية : 23 ـ 24 وقال تعالى : ((وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ..)) البقرة ، الآية : 83))

وفي الصحيح قال ابن مسعود رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي العمل أحب إلى الله، قال: الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال: بر الوالدين قلت ثم أي قال: الجهاد في سبيل الله ولو استزدته لزادني) صحيح مسلم.

وبهذه المناسبه أنقل لكم هذه القصه

التي تدمي القلب لحال رجل ربى عياله واحسن التربيه

ونكروا الجميل

وهذي قصة رجل وله ثلاث عيال ماتت امهم وهم صغار وعيا الاب يتزوج

ثانيه خائف على عياله من المره الثانيه تعذبهم وتشقيهم و المهم

الرجال رباهم وتعب عليهم وكان يطلع من الصبح ولا يرجع الى بالليل

ونوبات يتاخر كله هذا على شأن يوفر لهم الاكل وكان كل ماطلع

خلاهم عند جاره يلعبون مع عياله وواذا جاء من المقناص سوالهم

العشى وعشاهم وكان ما يتعشى الا اذا شبعوا عياله وياكل من بقايا

اكلهم.

ودار الزمن وكبروا العيال وزوجهم ابوهم وشاب الاب الطيب ولا عاد يقدر

على القومه والطلعه الا بالمساعده المهم قامن حريم عياله يتشكن منه

لا زواجهن الين اجتمعوا العيال وكل يقول للثاني خله عندك حتى اجتمعوا

على راي واحد انهم يطردونه الاب .مالقا غير جاره وعياله الاولين الطيبين

ورعوه وكرموه وطيبوا مكانه كأنهم عياله وقال الاب القصيده المذكوره

ودعوته المشهوره فيها المهم عياله ماتوا كلهم ولا واحد منهم خلف له

ولدوانقطع ذكرهم ونسلهم فحسبي الله عليهم ناكرين الجميل

والمعروف والعشره وعاقين الوالدين .

وهذه القصيده:-

قال الذي يقرا بليا مكاتيب = ياللي تقرون العمى من عنـاكم

يا عيالي اللي تشرفون المراقيب = تريضوا لي واقصروا من خطاكم

خذو كلام الصدق مابه تكاذيب = مثل السند مضموم للي وراكم

يا عيال لا صرتوا ضيوف ومعازيب = ترى الكلام الزين ملحة قراكم

وتروا السبابه من كبار العذاريب = وهرج البلايس ما يطول لحاكم

المذهب الطيب فهو مذهب الطيب = والمذهب الخايب يبور نساكم

يا عيال ما سرحتكم باللواهيب = يا عيال ما عمر المعزب ولاكم

ياما توليت القبايل تقل ذيب = من خوف لا ينقص عليكم عشاكم

وياما شريت السمن من عرض ما جيب = يفزقلبي يوم يبكي حداكم

وياما قطعت من الفيافي العباعيب = ندور من صيد البراري غذاكم

يا عيال دوكم لحيتي كلها شيب = هذا زمان قعودنا في ذراكم

قمت اتوكا عوج المصاليب = قصرت خطانا يوم طالت خطاكم

عطوني القرضه عليكم مطاليب = عطوني القرضة جزى من جزاكم

لابد يوم عاوي دوني الذيب = بالقبر ما افرق طيبكم من رداكم

ماني بفاضحكم بوسط الاجانيب = با عمالكم يدرون كل اقرباكم

لو كان تدرون الردي والمعاييب = صرتوا مع المخلوق مثل خوياكم

خوالكم بالطيب تروي المغاليب = ولو تتبعون الجد محد شناكم

وش علمكم يا تاركين المواجيب = حسبي عليكم هالردى وين جاكم

يالله عسى اعماركم شمسها تغيب = يعتم قمركم ثم تظلم سماكم

يا علكم في حاميات اللواهيب = ياللي على الوالد خبيث لغاكم

شفت الجفا والحيف والغلب والريب = بضلوعكم لا بيض الله قراكم

اطلب عسى نساكم ما تحمل ولا تجيب = ولا احد من الوغدان يمشي وراكم

اخسوا خسيتوا يا كبار اللغابيب = اهبوا هبيتوا يقطع الله نماكم

الله الله
تسلم يمينك معايطه
والله يكافينا شر غضب الوالدين يا رب
حنا وسامعين الجميع
هذي القصيده من القصائد التي انتشرت في الوطن العربي كامل
لما لها من اهميه كونها عن الوالدين
غفر الله لنا ورحمنى
وجزاك الله خير يا طيب ولا عدمناك
تقبل مروري

يا علكم في حاميات اللواهيب = ياللي على الوالد خبيث لغاكم

الله واكبر عظيمه هذه القصيده
وفيها ما فيها من الاحزان التي صابت ذالك الرجل
اخي فتحي
من قلبي الف شكر لك
وتقبل تقديري لك

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

» قصة وقصيدة
» قصة وقصيدة عن أكرام الضيف
» أحمد شوقي وقصيدة قل للرجال